نص حديث: (إذا تبايعتم بالعينة) وشرحه

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المتقين وقدوة الناس أجمعين وعلى آله وصبحه أجمعين.

أيها الناس! إن القائد المعصوم، والمضحي الأول، والفدائي الأول، والمعطي الأول عليه الصلاة والسلام يقول في الخلف؛ الذين خلفوا السلف، الذين انحصر الإسلام على رءوسهم، الذين سلموا الأرض لقمة سائغة للأعداء، الذين تركوا بيت المقدس في كف اليهود، الذين سلبت منهم الأندلس وأفغانستان وبلاد كثيرة، يقول لهم: {إذا تبايعتم بالعينة، وتركتم الجهاد، ورضيتم بالزرع، وأخذتم أذناب البقر، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى تراجعوا دينكم} رواه أحمد وصححه بعض العلماء.

فما معنى هذا الكلام؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015