والأعمى -صراحة- هو الأعمى عن المسجد والقرآن والسنة والمنهج الرباني والتوحيد، أما أولئك فهم مبصرون، وإمامهم وشيخهم ابن عباس أخذ الله عينيه، وسلبه بصره، ثم زاد من بصيرته، فأصبح نوره في بصيرته، قال له بعض المنافقين: لا حرج عليك من عينيك -شامتاً- فتبسم ابن عباس وقال:
إن يأخذ الله من عيني نورهما ففي فؤادي وقلبي منهما نور
عقلي ذكي وقلبي غير ذي عوج وفي فمي صارم كالسيف مأثور