طلحة بن عبيد الله يتلقى الطعنات عن الرسول عليه الصلاة والسلام

وقرأت في سيرة طلحة بن عبيد الله، يقول: [[والله الذي لا إله إلا هو ما في جسمي موضع شبر إلا ضُرب يوم أحد، قال أبو بكر: أما يوم أحد فقد ذهب به طلحة]] كان يأتي السهم الطائش يريد أن يقع في جسم الرسول صلى الله عليه وسلم فيقبل عليه طلحة فيقع في صدره، ويُضرب الرسول صلى الله عليه وسلم بالرمح فيضع طلحة يده فيقع الرمح في يده، ويأتي السيف ليأخذ من جسم الرسول صلى الله عليه وسلم فيقفز عليه كالأسد فيتلقى ضربة السيف، حتى أصبح مجدَّعاً وشُلَّ في يوم أحد، أصبح مشلولاً، ولا تتحرك منه إلا يده اليسرى ورجله اليسرى وطرفه الأيسر، فهل قدمنا مثل هذا؟ أو معشار عُشر هذا؟

ويأتي أحدهم أمام الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول: [[اللهم خذ مني هذا اليوم حتى ترضى]].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015