الحسد الذي يستشري ويشتعل بين الأقران، وهو داء لا تُطفئه إلا تقوى الله، وما خلا جسد من حسد.
قيل: للحسن البصري: أيسلم أحد من الحسد؟ قال: أين أنت من إخوة يوسف؟ حسدوا أخاهم وهم أنبياء، قال: فماذا أفعل؟ قال: إذا حسدت فعمِّه.
أي: عمه في باطنك ولا تتكلم بآثار الحسد، تطعن في عرض أخيك، ولا تُؤذه بفعل غير مسئول منك، والإنسان يُدخله الحسد ولكن لا يبغي ولا يؤذي، وليتق الله في أخيه المسلم.