من حقوقه صلى الله عليه وسلم طاعته فيما أمر، وما أمر به صلى الله عليه وسلم إما واجب وإما مستحب، فلا يأمر عليه الصلاة والسلام بمحرم ولا مكروه، قال تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة:128] فإما واجب وإما مستحب، وكل ما أمرك به النبي صلى الله عليه وسلم فهو خير لك في الدنيا أو في الآخرة.