Q يوجد تساهل عند بعض النساء في مرافقة بعض السائقين الأجانب والركوب معهم، فما هو حكم ذلك؟
صلى الله عليه وسلم السائقون سواء، كل السائقين أجانب، سواء أكانوا سعوديين، أو فلبينيين، أو كوريين، أو من أي مكان كانوا، والخطأ كل الخطأ أن تركب معه وحدها، وأن تمشي معه بلا محرم، معنى ذلك: أنها هتكت ستر الله واستوجبت غضبه ولعنته، ووصيتي للأخت المسلمة أن تتقي الله في عرضها.
ومن هذه الظاهرة أنها -مثلاً- تذهب إلى صلاة الفريضة أو التراويح فترافق السائق، لقد اكتسبت من الوزر، والإثم، والذنب أعظم مما تحصل من الأجر في صلاة التراويح، فما هذا الفقه؟! ترافق سائقاً لا تدري عن دينه وأمانته، قد يكون زنديقاً أو مجوسياً أو ماسونياً عميلاً، هذا رجل ليس بمحرم لها فلتتقي الله في ذلك.