وأتى المتوكل الخليفة السني رحمه الله، فأعطى الإمام أحمد الذهب فرفض الإمام أحمد: وقال لا أريد درهماً أبداً، وانتصرت السنة بموقفه العظيم، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، هذا هو الإمام أحمد، هذا هو الأمة الذي كان قانتاً لله، وما كان من المشركين، شاكراً لأنعمه اجتباه وهداه وجعله من الصالحين.
هذا الإمام أحمد بن حنبل وفتنة القول بخلق القرآن، فالقرآن ليس من خلق الله بل هو من صفاته، يتكلم الله بما شاء متى شاء.