الأمر الثالث: من أسباب الهموم والغموم قال أهل العلم: إنها رفع للدرجات عند الحي القيوم، فالله وضع لكثير من المؤمنين درجات في الجنة قد لا يبلغها العبد بصلاته أو ذكره واستغفاره فيبلغه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى ذلك إما بالمصائب وإما بالهموم والغموم فيبتليه الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى بالهموم والغموم فيزيد من درجاته حتى يرتفع إلى تلك المنزلة.
فاعلم أن كل ما وصلك أنه بقضاء الله وقدره.