Q ماذا ترون في المناظر الطبيعية سواء كانت مرسومة، أو مصورة، بالصور الفوتوغرافية؟
صلى الله عليه وسلم المناظر الطبيعية مثل الشجر، والجبال، والسهول، والأودية، الأمور التي ليس فيها أرواح لا بأس بها، لك أن تنظر إليها، ولك أن تعلقها، وأنت بالخيار، ليس فيها بأس إن شاء الله، بل قد تدلك على عظمة الواحد الأحد.
وقد سمعت عالماً من العلماء يقول: نظرت إلى منظر خضرة وماء وشجر فبكيت، والحقيقة أنها تذكر بقدرة الواحد الأحد، وإذا أردت أن تتذكر قدرة الله، فانزل إلى إحدى الحدائق وانظر إلى الزهر: {وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} [قّ:7].
وانظر إلى الشجر، وإلى الريح، والسحاب، والجبال والوهاد، وإلى النجم، وإلى كل شيء:
وفي كل شيءٍ له آيةٌ تدل أنه واحدُ
فيا عجباً كيف يعصى الإله أم كيف يجحده الجاحد