ومن مذهب أهل السنة: أنهم لا يرتضون بديلاً عن السنة في تدريسها مهما كانت الفائدة؛ لأنه قد يوجد في بعض الأماكن أن ترد على المسلمين مصنفات أو مؤلفات أو أطروحات أو خيارات؛ فيستعاض بهذه الكتب عن السنة، وهذا شيء خطير جد خطير، فينشأ ناشئة لا يعرفون السنة، ولا يعرفون الأحاديث يعرفون ثقافة عامة، لكنها ليست منضبطة بالسنة، فالذي أوصي به إخواني: أن يكون لهم جلسات مع إخوانهم وأهلهم وزملائهم يرددون كتب الحديث كما فعل السلف الصالح؛ الصحيحين، والسنن الأربع، ومسند أحمد، ورياض الصالحين، وبلوغ المرام، والترغيب والترهيب، ترديداً دائماً في كل مجلس لتحيا السنة، فإن حياة السنة مدارستها في الأوساط.