الفاجر التلمساني وهو في سكرات الموت، قالوا: تغير واضطرب، وأخذ يهذي بكلام، فقالوا: قل لا إله إلا الله، قال: لا أعرف، قل لا إله إلا الله، قال: لا أعرف، قال تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم:27].
يقول ابن القيم في كتاب الجواب الكافي: حضّروا رجلاً عاشقاً، يعني فناناً مطرباً، والأمة مصدرة للفنانين والمطربين، ولا ينقصها مطرب ولا فنان، بل ينقصها مهندس وطبيب، أما الفنانون فبكثرة كاثرة أسأل الله أن يهديهم، هذا المطرب حضرته سكرات الموت، وكان يعرف تن، تن، تن ولا يعرف (قل هو الله أحد) ولا يعرف (حم.
تنزيل الكتاب) يعيش على الأغنية الماجنة، قالوا: قل لا إله إلا الله، قال:
أين الطريق إلى حمام منجاب
يعني أغنيته في الحياة كانت هذه.
وسمعت مقطوعة للشباب هي كفر، يقول: الله الأول أحبك يالوطن ثاني.
هل سمعت الشعر الحديث المطور التكنولوجي، تعالى الله بل تفرد الله، وتعالى الله عما يقول الفسقة علواً كبيراً.