ومن أعظم ما أقول لكم: صلاة الفجر جماعة، قال عليه الصلاة والسلام: {من صلَّى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله، فالله الله لا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من طلبه أدركه ومن أدركه كبه على وجهه في النار} والحديث عند مسلم، وقال بعض العلماء: المعهود أن من صلَّى الفجر في جماعة لا يصاب بكبيرة ذاك اليوم، ولذلك لا تجد مصلياً صلى الفجر في جماعة يتناول المخدرات أو يزني أو يسرق أو يقتل، لهذا بإذن الله يحفظه الله ويسدده لأن حرزه صلاة الفجر.