غلظ أجسام أهل النار

أما غلظ أجسامهم: فعند مسلم في صحيحه والترمذي قال عليه الصلاة والسلام: {ضرس الكافر في النار مثل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث} ونقول: آمنا وصدقنا، قال الشافعي: آمنا بما جاء عن الله على مراد الله، وآمنا بما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله، ومن كذّب بهذه الأخبار فهو ملعون زنديق مارد حظه السيف، من كذب بشيء مما صح عن المعصوم عليه الصلاة والسلام فالنار مثواه خالداً مخلداً فيها، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ولا كلاماً ولا ينظر إليه، ولا يزكيه وله عذاب أليم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015