Q الصلاة في المساجد وصلاة الفجر هل من كلمة حولها؟
صلى الله عليه وسلم نعم.
قد اتفقنا من قبل أن أكبر ما نحفظ به الله الصلوات الخمس: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت:45] ويوم يُتهاون بالصلوات؛ حينها يعم الربا والزنا والفحش والجريمة وتعاطي الحبوب المخدرة والسكر والبعد والفجور عن الله عز وجل.
فالصلوات الخمس جماعة هي التي تنجيك وتصفي قلبك وتحفظك مع الله، وأولها صلاة الفجر يوم يستيقظ الناس، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم عند مسلم أنه قال: {من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله، فالله الله لا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من طلبه في ذمته بشيء فأدركه كبه على وجهه في النار} الحديث، الله الله في الصلوات جماعة، فإنها من أعظم الأعمال ومن ترك الصلاة فقد كفر: {العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر} وبرئت منه الذمة وأصبح دمه حلالاً.