ذهبت الحنفية والمالكية إلى أنه لا يصلى عليه في المسجد، وأن الصلاة في المسجد إنما هي صلاة الأحياء، وأن الذي ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه يصلي في الصحراء ليقترب من المقبرة، وليكثر الجمع، وليتعظ في الصحراء بالميت، ولئلا يدخل بالميت المسجد، ربما لا يعلم حال الميت فلا يكون المسجد ذريعة لدخول أموات كثيرين ربما كانوا غير مسلمين، أو ربما غير مستقيمين -من الفسقة- وغيرهم إلى غير تلك الأسباب.