موت معاوية بن معاوية الليثي

ومعجزة له صلى الله عليه وسلم في حديث معاوية بن معاوية الليثي، وضعف هذا الحديث بعض أهل العلم، وقواه ابن حجر في الإصابة في ترجمة معاوية بن معاوية الليثي، ومفاد القصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج بالجيش إلى تبوك وخلف معاوية بن معاوية الليثي في المدينة لأنه مريض، فلما أصبح صلى الله عليه وسلم في تبوك أتاه الخبر أن معاوية بن معاوية الليثي قد توفي فقام صلى الله عليه وسلم فصف الناس وصلى بالجيش من تبوك على معاوية وهو في المدينة ثم سلم صلى الله عليه وسلم ثم قال: {لقد صلى على معاوية بن معاوية الليثي سبعون ألف ملك، فقالوا: يا رسول الله! لماذا؟ قال: كان يقرأ قل هو الله أحد قاعداً وقائماً وعلى جنبه} قوى ابن حجر هذا الحديث واستحسنه وعضده بطرق له، وضعفه على انفراد بعض أهل العلم وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة فبتر الحديث، وأصل الحديث عند أبي نعيم في الحلية ولكن حديثه في الحلية لا يستقيم والعهدة على ابن حجر ومن أحيل على ملء فليحتل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015