المسجد لا يحل للحائض ودور المرأة في الإسلام

Q هل يجوز للمرأة أن تدخل المسجد وهي حائض، وأيضاً هل للمرأة دور كبير في الإسلام؟

صلى الله عليه وسلم المرأة لا تدخل المسجد وهي حائض، لعموم الأحاديث التي نهت عن ذلك، منها حديث أبي داود بسند جيد عن علي رضي الله عنه وأرضاه، قوله صلى الله عليه وسلم: {إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب} وفي صحيح البخاري، عن عائشة قالت: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلي لي رأسه من المسجد وأنا في بيتي وهو معتكف وأنا حائض فأرجل رأسه} فلم يسمح لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدخول المسجد، وإنما سمح للجنب أن يعبر المسجد، لقوله سبحان وتعالى: {إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا} [النساء:43].

أما المكث في المسجد فليس للجنب ولا للحائض، ويجوز للحائض أن تعبر إذا لم تجد الطريق إلا أن تعبر من باب إلى باب، ولكن لا تمكث ولا تجلس، وإذا أرادت أن تسمع لمحاضرة، فلتعتزل في مكان خارج المسجد لقول أم عطية: {أمر العواتق وذوات الخدور أن يشهدن الصلاة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن يحضرن الخير ويعتزلن المصلى}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015