وقبل أن نبدأ في هذا الدرس أحب كما هو الغالب في مثل هذه الدروس أن نتعرض إلى صحابي واحد من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، ونحرص أن يكون هذا الصحابي أحد الذين لهم أحاديث في هذا الباب، وهو أبو الحسن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين رضي الله عنه وأرضاه، وربما سلف معنا في مناسبات ماضية، لكنه لا يستغنى عن سيرهم دائماً وأبداً، وتكرر وتعاد ودائماً تمر على الأسماع لما جعل الله لهم من صلاحٍ وخيرٍ وزهدٍ وبركة، وله حديثٌ في هذا الدرس سوف يمر معنا رضي الله عنه، فمن الجميل والمفيد أن نتعرض لبعض شمائله رضي الله عنه وأرضاه.