النهي عن تخطي الصفوف في المسجد

هناك ملاحظات أيها الإخوة، قد تكررت كثيراً، منها:

الأولى: تخطي الصفوف:-

الرجاء عدم تخطي الصفوف في خطبة الجمعة أو أثناء الدرس؛ لأن هذا مخالف للشريعة، ومخالف للأدب في الإسلام، ولاحترام الناس كمسلمين، أمامك أناس محترمون، وأنا أجزم جزماً وأقولها في كل مناسبة: أن صفوة البلد هم الذين أمامي هنا، ما تجد صفوة البلد، ولا أخيار الناس إلا الذين يأتون إلى هذه المجالس الإيمانية، والله يرعاهم ويحفظهم بعين رعايته، ويقول لهم في آخر الجلسة: انصرفوا مغفوراً لكم، قد رضيتُ عنكم وأرضيتموني.

فاحترام مشاعر هؤلاء يهمنا كثيراً، وقلبي يُفَجَّع إذا رأيتُ الإنسان يتخطى الرقاب، ويأتي في الصف، وتجده يزحم الناس برجله في رءوسهم وفي أكتافهم، أي أدب هذا؟! وأي نظام؟! وأي احترام للمشاعر؟! الرسول صلى الله عليه وسلم ينهى أن يشير بالسكين إلى أخيه ولو مازحاً، ولا يبصق أمامه، ولا يمد رجله أمام المسلم، فالمسلم له كرامة واحترام وقدسية.

الثانية: وضع الأحذية في المسجد الخارجي خصوصاً والناس يصلون فيه، فلا ينبغي ذلك.

الثالثة: مزاحمة النساء عند الخروج فللنساء باب خاص، ولكم باب.

الرابعة: تلقي الركبان، وبيع الحاضر إلى البادِ فقد نهى صلى الله عليه وسلم عن تلقي الركبان، وعن بيع الحاضر إلى الباد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015