القائلون بسنية صلاة الجماعة وأدلتهم

ذهبت المالكية والأحناف إلى أن صلاة الجماعة سنة مؤكدة، وأن من صلَّاها في بيته فقد نقص عليه من الأجر سبع وعشرون درجة، وأما الإثم فليس عليه إثم، وقد سقطت عنه الصلاة، واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم: {تفضل صلاة الجماعة صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة} هذه رواية ابن عمر في الصحيحين، وفي رواية أبي سعيد: {بخمس وعشرين درجة} فقالوا: ما دام أن الرسول عليه الصلاة والسلام فاضل بين صلاة المنفرد وصلاة الجماعة إذاً فصلاة المنفرد صحيحة، ولو كانت باطلة لما فاضل بينها عليه الصلاة والسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015