القاعدة السادسة: لم يتعمق الصحابة في الألفاظ، ولم يتكلفوا في المعاني، ولم يتنطعوا في المعتقد: فعقيدة الصحابة سهلة وعلمهم سهل وسلوكهم سهل، حتى التحصيل العلمي عند الصحابة سهل وبسيط.
ولهذا علي رضي الله عنه وأرضاه -وهو أول حديث عند أبي داود في سننه- وفد إلى أهل العراق , فجمع أهل العراق في الكوفة , فتوضأ أمامهم؛ ليعلمهم مما علمه الله, فلما توضأ قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا.
والشاهد أن علم السلف كان سهلاً يسيراً، كان آية وحديثاً:
العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة هم أولي العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فلان