وصايا لشباب النوادي

Q ما هي نصيحتكم للشباب المنتمين إلى هذا النادي؟

صلى الله عليه وسلم أولاً: أسأل الله أن يبارك في هذا النادي والقائمين عليه، وعندي نصائح وهدايا من أخ محب لإخوانه في الله، أحببناكم في الله

آخيتمونا على حب الإله وما كان الحطام شريكاً في تآخينا

أولاً: أوصيهم بتقوى الله.

ثانياً: معرفة الغايات وتمييزها عن الوسائل، فغايتنا الإسلام، وهدفنا رفع هذا الدين، ومقصدنا في الحياة هو: نصرة لا إله إلا الله محمد رسول الله، والوسائل الترفيهية لا بأس بها إذا لم تكن محرمة، إذاً فلابد من التمييز بين الغايات والوسائل.

ثالثاً: بالمحافظة على الصلوات الخمس وعدم تأخيرها لأي مباراة أو لعبة أو تمرين أو مشاركة، الصلاة في أول وقتها رضوان من الله، لا يقبل الله الصلاة في غير وقتها، إذا خرج الوقت فقد لغا العبد وسها ولا يقبل الله صلاته، حتى قال بعض أهل العلم: من تعمد إخراج الصلاة عن وقتها فإن صلاته لا تقبل وهو في تلك الفترة كافر.

نعوذ بالله! فهذه هدية أتت متأخرة فكيف تقبل.

رابعاً: ثم أوصيهم باللباس الإسلامي الساتر، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لـ جرهد بن رزاح: {الفخذ عورة} والعورة من السرة إلى الركبة، ومن أراد كرة أو تمريناً أو مصارعة فله ذلك، ولكن عليه أن يستتر بستر الله، من السرة إلى الركبة.

خامساً: أوصيهم بألا يجعلوا الأندية تحزبات ولا عداءً مريراً في الأمة والشعوب فيحملون هذا النادي على هذا.

ويذوب بعضهم في حب بعض النوادي حتى يلبس لباس ذاك النادي وشعاره وسيارته، ويسبح بحمده ويصلي له، وقد يستيقظ على حبه وينام على حبه! وهذا ليس بصحيح، هذا ولاء ممقوت ومنبوذ، التوحيد لله، العبودية لله، الحب لله، أما الميل النسبي فهذا أمر آخر.

هذا ما يحضرني من الوصايا، وكذلك أن أزف إلى إخواني دعاء عسى أن يصلحهم الله عز وجل، فأسأله بأسمائه أن يصلح منا الظواهر والبواطن، والنوادي والمساجد، والأندية والمجامع، والأسواق والمحافل، والقلوب والبيوت إنه على كل شيء قدير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015