في دقائق الإفطار روعة وجلال وصدق وصفاء، ومما يطلب من المسلم في رمضان أن يتهيأ للإفطار بدعاء، وللصائم دعوة لا ترد، ولا يصح أن يأتي الإنسان من عمله أو يقوم من نومه مباشرة ليأكل تمراً أو ليفطر على ماء دون أن يتهيأ تهيأً نفسياً لهذة الساعة.
فيا أيها الإخوة! مما يطلب منا في دقائق الإفطار: وكثرة الدعاء؛ لأن للصائم دعوة لا ترد، وحبذا أن الإخوة الذين هم في مجموعة أو بيت أن يجتمعوا قبل الإفطار بربع ساعة، أو بعشر دقائق فيذكرون الله ويستغفرون ويدعون، أو يقرءون شيئاً من القرآن، فهي ساعة لا يمكن أن تتكرر فساعة بعد الإفطار لا تكون كساعة قبل الإفطار، قبل الإفطار وأنت صائم عابد جائع ظامئ في سبيل الله، وبعد الإفطار سوف تشبع أو تذهب، فعليك أن تغتنم هذه الدقائق.