إن من نعم الله علينا أن خلق لنا السموات والأرض، فخلق السموات بأفلاكها ونجومها وكواكبها ومجراتها، كما خلق الأرض بجبالها وبحارها وأنهارها ومائها ومعادنها، وذللها لنا، وخلق لنا فيها من كل شيء، فأحل لنا فيها الطيبات وحرم علينا الخبائث.
ثم خلق آدم فعلمه الأسماء كلها ثم استخلفه في الأرض ليعمرها بتوحيد الله وعبادته.
وفي هذه المادة عرض لتلك الأحداث العظيمة التي وقعت في غابر القدم.