يأتي أبو برزة كما عند الترمذي، فيقول: {يا رسول الله! دلني على عمل؟ قال: أزل الأذى عن طريق المسلمين} إن أبواب الخير عدد الأنفاس، لكن أين السالكون؟ إن طرق السعادة عدد الشعاع، ولكن أين الماضون؟ إن مفاتيح الخير لا تعد ولا تحصى، ولكن أين الفاتحون؟ أين الذين يريدون الله؟ أين الذين يريدون ما عند الله عز وجل؟ إن هذه الطرق سلكها وأوصى بها صلى الله عليه وسلم، ولكن بثلاث خصائص: بالأصالة والعمق، والإيجاز والاختصار، ثم بمراعاة الحال.