وصية النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه بالجهاد

ويأتي عليه الصلاة والسلام إلى رجل مجاهد، عنده عضلات تؤهله إلى أن يضرب بسيف الله، وإلى أن ينتقم من أعداء الله، هو غيلان الثقفي كما عند أبي داود {فقال: يا رسول الله! دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة؟ قال: عليك بالجهاد في سبيل الله} الجهاد في سبيل الله، رفع راية الله، سكب الدم الغالي، لرفع لا إله إلا الله.

ويأتيه أبو أمامة، فإذا هو صابر محتسب، فيقول: {دلني يا رسول الله على عمل إذا عملته دخلت الجنة؟ فيقول: عليك بالصيام فإنه لا عدل له} رواه أحمد، لأنه عليه الصلاة والسلام يعرف أن أبا أمامة من الذين يستطيعون الصيام، ومن الذين يثابرون على الصيام، فبابه باب الصيام، فلا مشاحاة في الأبواب، بل ادخل وحاول أن تدخل، لكن انظر إلى الباب الذي يناسبك، وتستطيع أن تستمر فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015