من حكمة الواعظ والمدرس والمعلم والعالم ألا يتكلم بكل المسائل أمام الناس، فكلام الخاصة للخاصة، وكلام العامة للعامة، هناك كلام يضيق عنه الأذهان [[حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله]] وورد عن ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه أنه قال: [[إنك لست محدثاً قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان على بعضهم فتنة]].
مثلاً -الآن- مداخل علم الكلام عند العوام، أو مثل الأسماء والصفات واختلاف الأشعرية مع أهل السنة، أو إيرادات المعتزلة على أهل السنة؛ فهذه لا يحدث بها عند العوام، وكذلك الخوض في المعاني التي لم يخض فيها علماء السلف وإنما أخذوا الظاهر ووقفوا، فعلينا أن نقف كما وقفوا.