أي أن يكون خالصاً لوجه الله؛ فإن ميزة طلبة العلم في الإسلام عن طلبة العلم عند الكفار، أنهم يطلبون العلم لوجه الله، لأن ديننا أمر وحث على الإخلاص فقال تعالى: {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر:3] {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [الأعراف:29] وقال الرسول صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم:- {إنما الأعمال بالنيات} والإخلاص هو: الخلوص من طلب العلم لغير وجه الله، فلا للوظائف، ولا للمناصب، ولا للشهرة.