إن منزلة العلم وفضله فوق كل منزلة وفضيلة؛ وما ذاك إلا لشرف العلم، فهو النور الذي لا تغشاه ظلمة، والفضيلة التي لا تلحقها رذيلة، ولقد خلف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منهجاً أصيلاً في طلب العلم، فما علينا إلا الاقتداء به والسير في مساره، ولكن قد تطرأ بعض المعوقات أمام طالب العلم، ولكنها تجتاز بمقدار همة طالب العلم، ومما يعينه على ذلك أن يتحلى بآداب التحصيل وأن يلتزم أدب السؤال للعلماء.