فيليب حتي من الكتاب المستشرقين

* نماذج من أغلاط وافتراءات فيليب حتي، وفي التاريخ الإسلامي، وهو أمريكي الجنسية و (حتي) بكسر الحاء، ومنهم من ينطقها حتى وقرأها الجمهور حتي.

له تأليف أصول الدولة الإسلامية، وتاريخ العرب، وتاريخ سوريا وفلسطين، ومن افتراءاته قال في تاريخ العرب: ولقد تزوج النبي من نحو اثنتي عشرة زوجة بدافع الحب والشهوة -أخزى الله ذاك الكاتب- ثم سار على هذا المنوال وقال: ليس محمد إلا بشراً ومعجزته الوحيدة هي إعجاز القرآن.

وقال عن مبايعة أبي بكر: كانت مطابقة لمشروع دُبِّر بليل بين عمر وبينه وبين أبي عبيدة ليقتسموا الملك! سبحان الله! الذين لا يجد الواحد منهم خبز الشعير في الليل يقتسمون الملك.

من أغلاط فيليب حتي يقول: إن عمر جعل الدستور العسكري الاشتراكي سمواً للعروبة، كما ضمن للمؤمن الأعجمي درجة أسمى من غير المؤمن.

وقال عن الفتوحات الإسلامية: لم تكن الحماسة الدينية بين الحاجة الاقتصادية التي دفعت بمعاشر البدو الذي تكونت منهم أكثر جيوش الفتح إلى ما وراء تخوم البادية إلى الأراضي الخصبة في الشمال.

وقال عن خلافة علي: وكانت مشكلة علي الأولى هي التخلص من منافسيه، كأنه يتكلم عن أمته ومحيطه ولا يتكلم عن أناس أرادوا الله بأعمالهم.

وادعى أن السبب الذي دفع عائشة رضي الله عنها إلى الخروج ضد علي هو: حادثة الإفك لأن علياً نالها بالإفك، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهو من الشياطين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015