هذه آخر قضية في كتابة التاريخ، كل من أخطأ بشيء علقوه بالإسلام.
أتى الخميني بفضائح فقالوا: هذا دينكم، وقالوا: الإسلام دين الخميني.
جاء صدام وأتى بفضائح قالوا: هذا دين الإسلام.
ونحن نقول: الإسلام شيء وهؤلاء شيء آخر.
الأخطاء التي تقع في بلاد الإسلام ليس المسئول عنها الإسلام، الإسلام يتمثل في عمر، الإسلام يتمثل في أبي بكر، الإسلام يتمثل في عثمان، الإسلام يتمثل في علي، يتمثل في صلاح الدين، في نور الدين محمود، في مالك في أحمد في الشافعي:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع
أما أن تأتي لي بأناس لا يعرفون من الإسلام حتى نواقض الوضوء، فإذا أخطأ أحدهم قالوا: انظر إلى الإسلام، المسلمون لهم أخطاء لكن لا تلحق بالإسلام، المسلمون شيء، والإسلام شيء آخر.
وهذه القضية الأخيرة في هذا البحث، وسوف أدخل بكم في بعض القضايا.