من القضايا الهامة في التاريخ أن التوحيد هو الأصل في العالم وليس الشرك.
بعض الملاحدة الآن والزنادقة؛ مثل: جوزيف إستالين يقول: الأصل في العالم الإلحاد (لا إله والحياة مادة) وسوف أتعرض لكاتبٍ الآن ما زال حياً يقول لـ جوزيف إستالين: طبت حياً وطبت ميتاً!
التوحيد هو الأصل قال تعالى: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [الروم:30].
وفي " صحيح مسلم " أن الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى يقول في الحديث القدسي: {إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين} خلقهم موحدين:
ولدتك أمك يابن آدم باكياً والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا في يوم موتك ضاحكاً مسروراً
كان الناس موحدين حتى جاءت الشياطين فاجتالتهم.
خلق الله الأكوان والأفلاك والبروج والكواكب موحدة، وخلق الله الإنسان موحداً، وإنما الشرك حادث وليس بأصيل في العالم، فعلى المؤرخ أن ينتبه لهذا.