إطراح السند

ومما وقع فيه كثير من المؤرخين اطراح السند، لا يأتون بسند صحيح في الغالب ولكن أسانيد متقطعة، أو بلاغات، بلغنا أنه حدث كذا وكذا حتى تجد أن المعركة التي أقيمت وأزيلت من أجلها دول وأقيمت كيانات كلها بلاغات.

وبلغنا أن القتلى خمسون ألفاً، وأن الجرحى مائة ألف، وأن الغنائم مئات الألوف، وهل تكفي هذه البلاغات؟! والأسانيد التي فيها كَذَبَة كـ أبي مخنف؟ وهو أكثر من اعتمد عليه ابن جرير الطبري، وكـ الكلبي الكذاب وقد اعتمد عليه بعض مؤرخي الإسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015