المدرسة التاسعة عشرة الابتدائية للبنات في أبها، حوَّلت مسجد المدرسة إلى صفوف دراسية، ولا يوجد الآن مسجد في المدرسة، وحصل هذا عن طريق المدرسات والقائمات على المدرسة، وهذا ثبت بالبرهان والشواهد، فأنا لا ألقِي هذا جزافاً، فإن المنطقة معروفة، وهذه الأوراق أمامي، والرسائل موجودة.
فأنا أرسل أولاً باسمكم شكراً للشيخ الفاضل المبارك النبيل قاسم الشماخي وأنا أعرف فيه الالتزام، والغيرة، فعليه أن يتقي الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى في مثل هذا، وأن يعودنا ما تعودناه منه، من خير وغيرة وتوجيه، وأن يقوم على هذه المسألة، ويرد المسجد للطالبات حتى يتمكنَّ من أداء الصلاة فيه، أثابه الله وحفظه، وهذه دعوة مباركة له.
وهذه المدرسة -أيضاً- تسمح بدخول بعض عمال الشركات إلى المدرسة وقت الدوام الرسمي، بحجة فرش المدرسة، أو أعمال السباكة والكهرباء ونحوها، وأنا كذلك أدعو فضيلته أن يراعي هذا، ولعل بعض القائمين أو الموظفين من إدارة تعليم البنات معنا، يرفعون هذا لفضيلته، وعلى هؤلاء الأجانب أن يدخلوا في غير وقت الدوام، وهو الأسلم والأحسن والأبرك.