Q زين العابدين الركابي ما تقول فيه؟
صلى الله عليه وسلم من أحسن ما أقرأ له على قلة فيما يكتب زين العابدين الركابي، وهي من أحسن ما أقرأ وما ذلك إلا لأمور، منها: العقل الحصيف، لأنه الآن شارف على الستين، وهذه الستين تحمل من التجارب والممارسات ومن المزاولة والخبرة ما الله به عليم، لأن الرجل عنده صفاء قديم في التوجه، وقد تكلم في كثير من المنابر والأماكن، وعرف الحق من الباطل، ثم إن الشيخ زين العابدين الركابي استفاد، فهو رجل متواضع يجلس مع كثير من العلماء، ويباحثهم في كثير من المسائل، فاستفاد إلى عقله عقولاً.
لكني أطالبه أن يكثر فيما يكتب، وقد قلت له: إن الواجب عليه بما عنده من خبرة أن يكتب مؤلفات في هذه المرحلة، وأن يجدد ويؤثر، ويشارك في المسيرة علّ الله أن ينفع بما يقدم.