رابعاً: أن نعيش لا إله إلا الله في الكون بالتفكر والتأمل والتدبر، تنظر إلى الماء، فتتفكر من أجرى الماء، وتنظر في الهواء، فتتفكر من سير هذا الهواء، والسماء والأرض.
{وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران:191] والله يعرض التوحيد في القرآن بأسلوبين:
أسلوب الابتداء، وأسلوب القصص والأمثال:
يصف لك الورد، والحدائق، والبساتين، فيردك إلى التوحيد، يصف لك الجبال، والسماء، والأرض، فيردك إلى التوحيد، فلا بد أن نعيش لا إله إلا الله في حياتنا قال تعالى: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ} [الذاريات:21].