الفائدة الأولى: سوء عاقبة المعصية وسوء ارتكاب النهي، قاله ابن حجر في الفتح وسبقه ابن القيم إلى ذلك، يؤخذ ذلك من مخالفة الرماة للرسول صلى الله عليه وسلم، حتى يقول بعض أهل العلم: يا سبحان الله! رماة خالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والموت على رءوسهم، وأنت تخالف رسول الله صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة عشرات المرات ولا تخشى، ولذلك كان من نتيجة هذه المخالفة حلول الهزيمة وحلول الغلبة على المؤمنين رضي الله عنهم وأرضاهم، فمخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم شؤم وفساد كبير، وما هناك تدمير لمستقبل الإنسان ولا خيبة أمل ولا تعكير لفهمه وذكائه ورزقه وولده مثل المعصية نعوذ بالله من المعاصي!