أولها: أن نقرأ القرآن نقصد بذلك وجه الله، لا رياء ولا سمعة، فمن قرأه رياء وسمعة ردَّاه الله في النار، وأحرقه بغضبه وهو الواحد الجبار.
يؤتى بمن قرأ القرآن يوم القيامة مرائياً كذاباً منافقاً دجالاً، فيقول الله له: {أما علمتك القرآن؟ أما علمتك آياتي؟ قال: بلى.
يا رب! قال: فماذا فعلت في ذلك؟ قال: تعلمت القرآن لوجهك وعلمته فيك، قال: كذبت، وتقول الملائكة: كذبت، ثم يقول الله: خذوه إلى النار، فيسحبونه على وجهه حتى يُلقى في النار} فالقرآن لا يقرأ إلا لوجه الله.