ومن أسباب الفرقة العصبية الجاهلية القبلية, وقد أشرت إليها, وهي التحزبات والتفرقات, وجعل بعض القبائل على بعضٍ لها منزلة أو درجة, وهذه من الشيطان, وهي حرب للإسلام, وللرسول عليه الصلاة والسلام.
ومن افتخر بآبائه فهو أولهم في النار, من افتخر بهم وبجهلهم وبما فعلوا فهو أولهم في النار, يقول عليه الصلاة والسلام كما في الأدب المفرد للإمام البخاري: {حتى يكونوا أذل من الجعلان الذي يقلب العذرة بأنفه} الجعلان هذا دويبة يسميها الناس: أبو جعران.
وقد صح عنه أنه قال: {يحشر المتكبرون في صورة الذر يوم القيامة يطؤهم الناس بأقدامهم}.