السبب الخامس: اليقين أمام الشبهات

اليقين: أن يكون عندك علم راسخ أمام كل شبهة، قال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد:24] أن تكون صاحب يقين، واليقين يحصل بأن تكون متأملاً دائماً ومتفكراً في آيات الله الكونية والشرعية، واليقين هذا هو العلم كله، وهو الرسوخ، يقول حافظ الحكمي رحمه الله:

وهو رسوخ القلب في العرفان حتى يكون الغيب كالعيان

وفسره عليه الصلاة والسلام بقوله: {هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك}.

وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان

فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015