ومن مواصفاتهم وهي الصفة التاسعة: أنهم يعودون إلى الكتاب والسنة عند التنازع، ليس عندهم لصقات ولا منشورات وتنظيرات معلقة في حوائطهم من أقوال البشر بل عندهم الكتاب والسنة.
إذا اختلفوا في شيء عادوا إلى الكتاب والسنة، يقول الله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} [الشورى:10] والرد إلى كتاب الله رد إلى الله، والرد إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم دائماً يدعون: {اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم}
هؤلاء هم أولياء الله، يردون إلى الكتاب والسنة، ولا نحتاج مع الكتاب والسنة إلى أي تنظير أو تأصيل أو بناء، وكفى بما أتى في الكتاب والسنة.