Q ما هو رأيكم فيمن يترك أبناءه وبناته ولا يسأل عنهم ولا يستفسر عن سلوكياتهم بحجة الثقة؟
صلى الله عليه وسلم صار الكلام موجهاً إلى الآباء في كثير من المناسبات من الدعاة والعلماء، ولكن بعضهم ما يزال يترك أبناءه وبناته بحجة الثقة المطلقة، فإذا كلمته في ابنه قال: ابني ما علمت فيه إلا خيراً، ابني لا يفعل شيئاً، وكأن ابنه معصوم، وبنته كذلك كأنها صاحبة ثقة، وأمينة لا يمكن أن يحدث منها شيء، فهذه الثقة أودت بكثير من الآباء أن تركوا أبناءهم وبناتهم، ووقعت دواهي -نسأل الله العافية والسلامة- بحجة الثقة.