لا تجتمع الأمة على ضلالة

هذه المدرسة لا تجتمع على ضلالة، وهذه بشرى أزفها لكم، فإذا رأيتم أهل السنة والجماعة اجتمعوا على أمر فاعرفوا أنه حق، وأنه هو الأمر الذي أراده الله ورسوله عليه الصلاة والسلام، وإذا اختلفوا ففيه نظر، لكن الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى عصمهم أن يجمعوا على ضلالة، وحديث {لا تجتمع أمتي على ضلالة} ضعيف، لكن من مجموع النصوص ودلالات البراهين يدل على أنه صحيح المعنى.

أما كلمة ابن تيمية في مختصر الفتاوي: الإجماع حجة قاطعة والاختلاف رحمة واسعة.

فيقصد في الفرعيات، وبعض العلماء له ملاحظة على هذه الكلمة، وعموماً نجري على ابن تيمية القاعدة الأولى أنه ليس معصوماً، وأن علينا أن نحتج لقوله ولا نحتج بقوله، فيحتاج إلى حجة إلا إذا وافق الدليل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015