جواز المزاح بضوابط

وفيه مداعبته صلى الله عليه وسلم لـ زيد بن ثابت، وجواز المزاح إذا لم يخل بالشرف، ولم يكن فاحشاً ولا مكثراً صاحبه، قيل لـ سفيان الثوري: المزاح هجنة، أي يهجن الإنسان، ويقلله ويصغر من قدره، قال: بل سنة، ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ألطف الناس، وكان قريباً إلى القلوب، لأنه يأسر الأرواح إلى الله عز وجل، ولم يكن يقبض وجهه في وجوه الناس؛ لأنه يريد أن يقود الناس إلى جنة عرضها السماوات والأرض، لذلك يقول فيه سبحانه: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015