ثم أورد البخاري رحمه الله رحمة واسعة القضية التي كان أسلفها قبل حديثين وهي قضية يسر الدين وسهولته؛ قالت عائشة رضي الله عنها: {أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، فقال: من هذه؟ قالت: فلانة تذكر من صلاتها، قال: مه! عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا -أو تملوْا- وكان أحب الدين إلى الله أو إليه ما داوم عليه صاحبه}.