نبي الله يوسف عليه السلام وهو يعاني من السجن والغربة والقذف لعرضه والإيذاء لشخصه، ومع ذلك لم يتخل عن الدعوة إلى الله، وحمل الأمانة التي كلف بتبليغها إلى الناس، وقد ضرب لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في التضحية من أجل إيصال كلمة التوحيد إلى قلوب الناس إن كلمة التوحيد هي أعظم الأمانات فهل بلغناها كما أراد الله؟!