الأسلوب الثاني: البدء بالأقارب

فأول ما ينطلق المسلم من بيته ومن أولاده ومن أطفاله، حتى يجعل بيته ثكنة إسلامية تشع بالأنوار والخير والهداية.

هل يليق أن يذهب إنسان فيروي الظمأى ويشبع الجوعى وأهله يموتون جوعاً وظمأ؟ ليس هذا بلائق، الأقربون أولى بالمعروف {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء:214] فعلها صلى الله عليه وسلم، فعلى المسلم أن يبدأ ببيته ثم الجيران ثم القرابة وهكذا، فكان هديه صلى الله عليه وسلم أن يبدأ بالقرابة قبل الناس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015