الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وإمام المتقين وقدوة الناس إلى الله أجمعين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
أمَّا بَعْد:
عباد الله: إن من النعم الجليلة أن يطبق حكم الله عز وجل في البلاد، وأن تنفذ حدوده، ولا يعطل منها شيء، فإن معنى ذلك الاستقرار والأمن والازدهار، ورضى الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى، وإنزال سكينته على عباده.
والحدود في الإسلام لم تشرع ولم تسن عبثاً، وإنما لها حِكُم وفوائد ومنافع: