والسؤال طويل في هذا الحوار الشائق مع محمد عليه الصلاة والسلام وجبريل عليه السلام، ولكن ماذا أفعل؟ بياني يقصر، وكلماتي تتلعثم، وهذا الحديث وحده هو منهاج، وهو دستور، وهو حياة، ماذا أقول؟ ماذا أتحدث؟ كيف أتصرف مع الألفاظ؟
إنه يحتاج إلى كلام طويل، ثم يقول في آخر الجواب من السؤال الأول في الفقرة الأولى: {وأن تحج بيت الله إن استطعت إليه سبيلا}.
ثم سأله: ما الإيمان؟ فأجابه.
ثم سأله: ما الإحسان؟ فأجابه.
ثم سأله: ما الساعة وما علاماتها؟ فأجابه.
فشكر الله للسائل وللمسئول، وجمعنا الله عز وجل بمحمد عليه الصلاة والسلام.