هم يقولون: أهل الصحوة أهل تطرف, لكنهم ليسوا متطرفين، وهؤلاء الزنادقة والملاحدة وأهل الحداثة هم المتطرفون؟ من المسئول عن الخمر؟ من المسئول عن المخدرات؟ من المسئول عن الفواحش؟ من المسئول عن تضييع الجيل؟ هم.
هذا هو التطرف.
أما نحن فليس عندنا تطرف, وإن كان فصور نادرة شاذة, يأتي واحد بها من الألف, أما الكثرة الكاثرة فلا يوجد تطرف, بل استقامة في الجميع، فهؤلاء الذين أمامي والألوف المؤلفة من غيرهم من الشباب من أهل السنة والجماعة يعرفون الولاء لله ولرسوله ولأئمة المسلمين، ويعرفون الطاعة، ويعرفون الانضباط والحكمة, وأحدهم تثق بعقله ودينه وعلمه؛ لكن يأتي شاب فيسيء التصرف فيقولون: كل الشباب متطرفون هذا خطأ!!